نجحت شابة عشرينية (26 سنة) في النصب على ضحاياها بمدينة الدار البيضاء، حيث اتهموها بتقديم وعود لهم بتوظيفهم في أسلاك الأمن الوطني. وقائع فَتَحت بشأنها المصالح الأمنية تحقيقا قاد لاعتقال الظنينة الأربعاء الماضي، 12 غشت 2020.
القضية تفجرت بعدما تقدم شخص بشكاية لمصالح الشرطة، يتهم فيها الفتاة بانتحال صفة ينظمها القانون والنصب والاحتيال، وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى أن المعنية بالأمر انتحلت صفة موظف عمومي بعدما استعملت صدرية خاصة بشرطي كان داخل سيارته التي أعارها سيارته إياها، علاوة على الاشتباه في قيامها بتعريض أحد الضحايا للغلط التدليسي وسلبه مبلغ مالي، وذلك دون أن يتم، إلى غاية هذه المرحلة من البحث، تسجيل تورطها في أي عملية للنصب على الراغبين في الولوج لأسلاك الأمن الوطني.
ولاية أمن الدار البيضاء كشفت في وقت لاحق أن الشرطة القضائية بمنطقة أمن الحي الحسني باشرت الأبحاث والتحريات في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بتوازٍ مع فتح مسطرة ادارية في حق الشرطي الذي استعملت المشتبه فيها لوازم عمله الوظيفية، في حين نفت ذات ولاية الأمن ما راج بخصوص إعتياد المشتبه فيها التواجد في مرافق أمنية، مشيرة أن بحثها الإداري أكد عدم صحة هذه الأخبار.