عمليات التتبع اليومي وتقييم الوضعية الوبائية من طرف لجان اليقظة والتتبع التي يرأسها السيد السعيد ازنيبر والي جهة فاس مكناس، والمتسمة عموما بانخفاض ملحوظ في أعداد الإصابات بفيروس كورونا في حين تسجيل ارتفاع في الوفيات إلى جانب ظهور بؤر وبائية جديدة بالعديد من أحياء العاصمة العلمية ، كل ذلك دفع بأصحاب القرار لإعلان إغلاق منافذ العديد من الاحياء وتكثيف مراقبة التنقلات من طرف السلطات العمومية بمداخل ومخارج المدينة، وإغلاق المنافذ الهامشية التي تحول دون إخضاع كافة المسافرين لمراقبة تراخيص التنقل الاستثنائية.
الأحياء التي باتت تحت الحصار هي: عرصة الزيتون، زواغة، بنسودة، اعوينات الحجاج، سهب الورد، المصلى، دوار ريافة ، حي لالة سكينة، اكريو
كما امتدت الإجراءات لتشمل “تزيار صمطة” حياة الفاسيين، من خلال استمرار الحد من الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومية (طاكسيات وحافلات) في 50% فقط، وتحديد إغلاق الأسواق النموذجية و”السويقات ، وإغلاق المناطق والمساحات الخضراء والحدائق العمومية التي تشهد اكتظاظا للساكنة .
إجراءات تسعى من خلالها السلطات الحكومية والمحلية لإخراج الوضع الوبائي الذي خرج مؤخرا عن السيطرة وإرجاعه للإستقرار كما كان منذ أسابيع… قبيل رفع الحجر الصحي.