تشتكي ساكنة العديد من أحياء مدينة فاس، من الانتشار الواسع لبيع المفرقعات والألعاب النارية خلال هذه الأيام التي تتزامن مع مناسبة عاشوراء، حيث لا صوت يعلو على أصوات “القنبول” بتلك الأحياء بسبب سهولة ترويجها في صفوف القاصرين.
وتعاني ساكنة أحياء المدينة العتيقة لفاس وأحياء بنذباب و النرجس و بنسودة وغيرها من ظهور بعض باعة التقسيط للمفرقعات النارية الخاصة بعاشوراء وسط إقبال على اقتنائها من طرف الأطفال و اليافعين رغم حملات المنع التي تتزامن و طوارئ كورونا.
وعبّر العديد من ساكنة الأحياء المعنية، عن مخاوفهم جراء انتشار “القنبول” في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا بسبب الجائحة و ارتفاع معدلات الإصابة و الوفيات و الحالات الحرجة، مستنكرين استغلال مروجي “قنبول عاشوراء” للوضعية الوبائية التي تشهدها المدينة دون احترام للإجراءات و التدابير المعتمدة لتفشي فيروس كورونا.
يشار إلى أن السلطات الأمنية بفاس تشن حملات متواصلة ضد عدد من مروجي المفرقعات النارية بمجموعة من الأحياء الشعبية و بعض الأسواق التي تعتبر مصدرا لتسويق تلك الممنوعات.