كشف مصدر مطلع للحقيقة24 أن مافيا الربح السريع تريد إغراق مدينة فاس و الضواحي بكميات كبيرة من الأسماك المجمدة المجهولة المصدر ، إذ تبين أن بعض المهربين الذين يتاجرون في السمك المجمد بعد إيداعه بمستودعات سرية بأرجاء مدينة فاس و النواحي يتحينون الفرصة للخروج و عرضه بالأسواق و كذا توزيعه على المطاعم للترويج في خرق سافر للقانون .
و في الصدد ، علمت الحقيقة24 من مصادرها أن يقظة و مهنية “شفيق. ج” مدير سوق السمك للجملة بعد ترصد دام لأزيد من ثلاثة أشهر مكنت من إحباط كميات مهمة من السمك المجمد تباع أمام باب المرفق الجماعي ، حيث ربط السيد مدير سوق السمك للجملة الاتصال بالمصالح الأمنية التي حلت إلى عين المكان و تم مصادرة السلع المجمدة و العبارة عن سمك مجهول المصدر كما تم اعتقال مروجها .
و أردفت مصادرنا قائلة ، أنه تم التنسيق مع المكتب الوطني للسلامة الصحية من أجل معاينة السلع المحجوزة و التي كان تباع أمام باب سوق السمك للجملة و هي عبارة عن أسماك مجمدة للتأشير على حجزها و مصادرتها إلا أن مدير السوق تفاجئ رفقة رؤساء الجمعيات المهنية و السلطات المحلية و الأمنية أن الطبيب التابع ل أونسا يؤشر على أنها صالحة ضاربا مجهودات الجميع عرض الحائط ما دفع الجميع إلى طرح أزيد من تساؤل .
هل السيد الطبيب الذي قام بالمعاينة على علم أن سوق السمك للجملة هو مرفق عمومي و يدر على الجماعة مداخيل بالملايين و أن تأشيره على الأسماك المجمدة المحجوزة و ااتي كانت تباع أمام باب السوق حسب ما أفادته مصادرنا يضيع على جماعة فاس مداخيل الضرائب و كذا يضرب صحة المواطن.
استياء عارم في صفوف المهنيين و الموظفين بسوق السمك للجملة بسبب تأشير طبيب أونسا على سلع تم احتجازها من طرف إدارة السوق بتنسيق مع المصالح الأمنية و بحضور السلطات المحلية ببنسودة .
