بعد إصابته بكورونا ، البرلماني احجيرة دخل طول و عرض في المدير الجهوي للصحة البلوطي و فضح واقع الصحة بفاس

الحقيقة 244 سبتمبر 2020
بعد إصابته بكورونا ، البرلماني احجيرة دخل طول و عرض في المدير الجهوي للصحة البلوطي و فضح واقع الصحة بفاس

كشف البرلماني محمد حجيرة أنه عاش رفقة زوجته وابنته أياما من “الجحيم” بعد تأكيد إصابتهم بفيروس كورونا .

وحسب مصادر جيدة الاطلاع ، فقد عان حجيرة كثيرا من الإهمال واللامبالاة من طرف الأطقم الطبية بفاس، مشيرا إلى أنه خضع للتحاليل يوم 25 غشت، وتم تأكيد إصابته يوم 28، وبعدها “لم يتلقى أي اتصال منهم لحد الساعة”.

وأردف محمد حجيرة أنه يواجه كورونا حاليا بمجهود شخصي،وبمساعدة بعض الأطباء في القطاع الخاص.. بحيث يتسائل عن ماذا سيفعل المواطن البسيط الذي لا يملك أي إمكانيات.. ويضيف سيموت حتما”.

وقال البرلماني والأمين العام الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة في فاس مكناس، إنه قرر “فضح” الأوضاع، لأن الإهمال التام للمصابين وعدم تتبع المخالطين بات حالة عامة”.

وتساءل حجيرة عن سبب فعالية الطب العسكري في التحكم بالوضع، مقارنة بالطب المدني، محملا المسؤولية السياسية الكاملة لوزير الصحة خالد آيت طالب :”لا يعقل أن يتم إهدار المال العام يوميا دون محاسبة”.

وكان حجيرة قد كشف تفاصيل إصابته عبر تعليق على خبر نشر في صفحة حزب “البام” على “فيسبوك”، يحمل مسؤولية تردي الخدمات الصحية وتدهور الوضعية الوبائية في جهة فاس مكناس للمديرية الجهوية للصحة، من طرف إحدى النقابات.

وقال البرلماني :“للأسف الشديد أنا أصبت بالفيروس وعشت اللامبالاة التامة من طرف قطاع الصحة العمومي ولم يقدموا لي شيء يذكر”، مضيفا “غياب تام للمدير الجهوي وكل المسؤولين وتم ترك أبناء القطاع لحاله، وكذلك الأمر بالنسبة إلى المرضى الذين يعانون من الفيروس وغيرهم”.

الاخبار العاجلة