تمّت إحالة شابّ عشرينيّ من ذوي السوابق، متهم بـ “الضرب والجرح المفضيين إلى الموت والسّكر العلني البيّن”، يوم الثلاثاء الماضي، على الوكيل العام بالمحكمة الاستئنافية بمدينة فاس، بعد يومين من ايقافه لتورطه في الاجهاز على صديقه إثر شجار نشب بينهما خلال جلسة خمرية بمنطقة رأس الماء بتراب اقليم مولاي يعقوب.
وجرى ايقاف المتهم الذي أحيل على الوكيل العام من طرف الضابطة القضائية للدرك بمولاي يعقوب، بعد سوّيعات قليلة من قتله لصديقه، بعد أن وجّه إليه طعنة قاتلة بآلة حادة على مستوى عنقه، ثم لاذ بالفرار من مسرح الجريمة تاركا الضّحية مدرجا في دمائه، قبل أن تتمكّن عناصر الدرك من القبض عليه في ظرف قياسي، بعد تحديد هويته.
ولفظ الضّحية أنفاسه الأخيرة بمجرد وصوله إلى إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعد نقله إليه في حالة صحية حرجة على متن سيارة إسعاف، لتتم إحالة جثته على مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الغساني بفاس، قصد تشريحها بناء على أوامر قضائية.
مات في CHU بفاس: درك مولاي يعقوب يطيح بمجرم قتل صاحبو و هما سكرانين و احالته على الوكيل العام بفاس
