بعد الجدل الذي اثاره قرار مجلس جماعة فاس بالرفع من تسعيرة ركن السيارات في شوارع وأزقة فاس، من 3 دراهم للساعة إلى درهمين للساعة ، تراجع مجلس الازمي عن قراره هذا.
المجلس وافق على توحيد تسعيرة وقوف السيارات في درهمين للساعة، حيث جرى تعديل القرار الجبائي، الذي أعدته شركة التنمية المحلية فاس باركينغ، المفوض إليها تسيير مواقف السيارات في الشارع العام، بتحويل التعريفة الجديدة للوقوف في شوارع فاس، من ثلاث دراهم في الساعة، إلى درهمين .
المثير في الموضوع هو الخرجات الاعلامية للسيد النائب البرلماني و نائب عمدة فاس محمد الحارثي الذي يتخبط هنا و هناك حتى تمر عاصفة هذه الصفقة التي دخلها في آخر سنة من ولاية البيجيدي و حطم امال كل الفاسيين الذين وثقوا في حزب العدالة و التنمية الذي اصبح كايتبورد على المستضعفين .
السيد الحارثي قسم اكدال الى اربعة مناطق بعد ان كانت مقسمة الى منطقتي أ و ب .
السيد الحارثي مشى لأوروبا ضرب دورة و جا بغى يحط داكشي على أرض الواقع بفاس ، و بغينا نسولو السي العمدة بالنيابة الحارثي كيفاش ا الشريف فكرتي تحط هاد الشركة و تقصي ولاد البلاد اللي عندهم شركات و كانوا كايجيبوا الفلوس للجماعة و ما كتبغيوش تشدوها باش ضغطوا على الداخلية توقع على هاد العقد مع “ك.ل.ب” اللي ما عارفة راسها من رجليها .
فدفتر التحملات كاينة هضرة و الواقع هضرة اخرى . و علاش مشروع ملكي مدخلينو فسياستكم و هنا كنقصدو الباركينغ د واد زحون .
قانون د اوروبا جابو الحارثي لسائقي فاس ، قالكم الى ما خلصتوش المرة اللولة نديرو راسنا انكم نسيتو ماشي مقصودة و المرة الثانية كذلك و تجيكم واحد الورقة و لكن المرة الثالثة ما يتزاكلوش معاكم .
