عرف قطاع السياحة، بجهة فاس مكناس شللا كبيرا ، في زمن كورونا، خلاف السنوات الماضية والتي كانت تشهد إقبالا “هاما” من لدن الزوار الداخليين و الخارجيين .
وشهدت فنادق و رياضات مدينة فاس حضورا خجولا للزائرين ، في ظل الوضعية الصحية الاستثنائية التي تعرفها البلاد عموما .
وأشار مهنيو القطاع، إلى الانخفاض “الحاد” في زوار العاصمة العلمية ، مما انعكس سلباً على المشاريع السياحية، وفاقم من تداعيات الجائحة الاقتصادية.
و قد أربكت الجائحة حسابات مهنيي القطاع السياحي، بما فيهم الفاعلين غير المُهيكلين ، مما أثّر على الشق الاقتصادي والاجتماعي على حد سواء، خصوصا وأن أشهر السنة منذ إعلان الجائحة ، تُعد مرحلة انتعاش فاس و الجهة ككل.