انتشر كالنار في الهشيم زوال يومه الجمعة 11 شتنبر الحالي فيديو يحمل جملة من الاتهامات الخطيرة تتهم النائب البرلماني و رئيس جماعة اولاد الطيب رشيد الفايق بعدما بثته شابة في مقتبل العمر عبر تقنية اللايف .
الفيديو الذي تظهر فيه الشابة و هي تبكي و تتهم المنسق الاقليمي للاحرار بفاس بكلمات اباحية و مخلة بالاداب ما هو الا لغرض ابتزازي للنيل من سمعة الفايق و الاطاحة به في براثين الفساد الاخلاقي .
الحقيقة24 ربطت الاتصال بالنائب البرلماني الفايق لاطلاعنا على الاتهامات الموجهة إليه الا ان هاتفه كان مغلقا ما دفعنا لربط الاتصال بالسيدة سعاد السملالي عضو المجلس الوطني و الكاتبة المحلية لحزب التجمع الوطني للأحرار بمقاطعة المرينيين حيث أفادت في تصريحها للحقيقة24 أن الهدف من الفيديو المنشور ما هو إلا بغرض التشهير بالمنسق الإقليمي للحزب بفاس رشيد الفايق و أن الشابة التي ظهرت في الفيديو أرادت الالتحاق بحزب الحمامة و سبق لي ككاتبة محلية بمقاطعة المريينين أن جسلت معها في لقاء و بعد نقاش مطول أكدت للسيد الكاتب الإقليمي و أعضاء الكنابة المحلية أن بروفايل المعنية و المسماة شيماء حسب ما قدمت نفسها لا يتلائم مع إيديولوجيا حزب الحمامة . و أنه كان الغرض من التحاقها إلا لقضاء مآربها و التودد و التقرب من رشيد الفايق لمساعدتها ماديا سيما أنها كانت تعمل مع فرقة عيساوية و تضررت في ظل جائحة كورونا .
و أكدت السيدة سعاد السملالي و التي كسبت خبرة طويلة في العمل السياسي و الوظيفي بحكم تجربتها في تدبير الشأن الجماعي أن هذه الشابة و بعد أن تعاطف معها المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بحكم انحذارها من عائلة فقيرة و مساعدتها ماديا شأنها شأن باقي الطبقات الفقيرة التي تضررت في ظل جائحة كورونا ، و التي دقت باب رئيس جماعة اولاد الطيب من أجل المساعدة إلا أن المعنية و التي ظهرت في الفيديو أرادت ابتزازه للرضوخ إلى مطالبها الغير مشروعة .
و أردفت سعاد السملالي قائلة و التي غالبا ما تتحدث لوسائل الإعلام ، أنه من الطبيعي أن يحارب كل إنسان ناجح و يشق طريقه نحو الأفضل ، و ما وقع مع رئيس جماعة ولاد الطيب رشيد الفايق رغم الاختلاف في بعض الأمور كان بديهيا و عادي جدا أن يتم التشويش على عمله و آخرها هو ما تم تداوله عبر فيديو يظهر جليا حجم الابتزاز للتيل من سمعته .
و ختمت تصريحها الكاتبة المحلية لحزب التجمع الوطني للأحرار بمقاطعة المرينيين السيدة سعاد السملالي و بنبرة حزينة أنه للأسف مثل هذه التصرفات و التعامل مع هذه الطينة من الأشخاص تجعل العديد من السياسيين و المحسنين و رجال الأعمال يترددون في التواصل و فعل الخير لأن غالبيتهم يكونون عرضة للابتزاز و القذف و التشهير .
