بعد زيارة البروفيسور خالد آيت الطالب وزير الصحة إلى مدينة فاس و إعطاء انطلاقة مستشفيين لتعزيز البنية الصحية بالعاصمة العلمية و كذا تنويهه بالمجهودات الجبارة التي قامت بها السلطات المحلية بجهة فاس مكناس في ظل جائحة كورونا بعدما تمكنت خبرة السيد والي جهة فاس مكناس و عمال الأقاليم بمعية كل الأطر الأمنية و العسكرية و الطبية و وقوف لجان اليقظة على كل كبيرة و صغيرة لمحاولة العبور إلى بر الأمان بأقل الأضرار ، يتساءل متتبعوا الشأن المحلي بفاس و الجهة ككل عن إمكانية الإعلان عن قرارات تخفيف جديدة لإجراءات الحد من تفشي كورونا، لاسيما بعد تحسن الوضعية الوبائية بعمالة فاس .
ويأمل العديد من أصحاب المحلات التجارية ، خصوصا الحمامات و الصالات الرياضية و كذا المقاهي ، ومحلات بيع الحلويات، ومحلات بيع المواد الغذائية ، ومحلات بيع اللحوم و الخضر والفواكه إلى تمديد فترة العمل ليلا ، وذلك في ظل مؤشرات إيجابية لتحسن الحالة الوبائية بالمقارنة مع العديد من مدن المملكة كما أنهم يأملون إلى إلغاء رخصة التنقل الاستثنائية .
وكان آيت الطالب قد ثمن المجهودات الكبيرة التي يقوم بها كافة المتدخلين بفاس مكناس ، و حس المسؤولية و الالتزام الذي أبان عنه المواطنون، كما أهاب بالساكنة التحلي بمزيد من الاحترام للإجراءات الوقائية و التطبيق الفعلي للتباعد الجسدي، و حث الفاعلين الاقتصاديين على الاشتغال في ظروف آمنة و توفير الشروط الصحية و الوقائية الضرورية بمؤسساتهم.
