عقدت لجنة اليقظة الاقتصادية الجهوية لفاس مكناس، اليوم الاثنين بمقر الولاية، اجتماعها الثالث بمشاركة عدد من الفاعلين السوسيو اقتصاديين على صعيد الجهة.
وشكل الاجتماع مناسبة لعرض حصيلة 14 ورشة، منها ورشة قطاعية وأربع متعددة القطاعات، وتسعة إقليمية، تندرج في سياق استكمال مرحلة تشخيص الوقع الاقتصادي لأزمة كوفيد 19 على الصعيد الجهوي وبلورة تدابير وتوصيات للقطاعات في أفق الاقلاع الاقتصادي.
وأبرز والي فاس مكناس، عامل عمالة فاس، سعيد زنيبر، أن اللقاء يهدف الى تتبع تفعيل تدابير لجنة اليقظة الاقتصادية الجهوية وتشخيص الوضعية الاقتصادية للجهة وبلورة توصيات منبثقة من الفاعلين الجهويين مسجلا أن الأمر يتعلق بمرحلة مهمة في المسار الذي اختطته اللجنة من أجل الاقلاع بالاقتصاد الجهوي.
ومن جهته، قدم ياسين التازي مدير المركز الجهوي للاستثمار ملخصا للورشات التي انخرط فيها مختلف الفاعلين الاقتصاديين، والادارات غير الممركزة والمنتخبون مذكرا بالمنهجية المعتمدة لصياغة خارطة طريق جهوية ينتظر أن يتم تقديمها في غضون أكتوبر المقبل.
وكشف التازي أنه تم تقديم حوالي 500 مقترح وتوصية على الأمدين القصير والمتوسط من قبل الفاعلين الجهويين في إطار الورشات في أفق النهوض بالقطاعات الاقتصادية في أفضل الظروف.
وعرف الاجتماع مشاركة ابراهيم الفاسي الفهري رئيس معهد أمادوس الذي قدم الخطوط العريضة للتقرير الذي أنجزه المعهد حول دعائم الاقلاع ما بعد كوفيد 19، وهشام الحلو، المصمم الدولي الذي تقاسم رؤيته للدور الاستراتيجي للنهوض بالديزاين في إطار الانتعاش الاقتصادي.