يشتكي عدد من المواطنين من الاهمال الذي طال المساحات الخضراء المتواجدة على مستوى شارعي علال ابن عبد الله و علال الفاسي وسط فاس والتي باتت شاحبة و ذابلة و مظلمة نتيجة تهالك المصابيح .
وفي تصريحه للحقيقة24، أفاد فاعل جمعوي بأن الشوارع و المساحات الخضراء على مستوى وسط مدينة فاس أنشأت لإضفاء جمالية على العاصمة العلمية، إلا أنها باتت متدهورة بسبب الاهمال الذي تعاني منه وعدم الصيانة ، فضلا عن افتقارها للكثير من الجد و الحزم من طرف مجلس جماعة فاس للإبقاء على حالتها و رونقها .
و أكد ذات المتحدث ، ان المساحات الخضراء تعتبر متنفسا وعامل جذب للمواطنين ، حيث طالب بضرورة صيانة أرصفة هذين الشارعين وتجهيزهما بإنارة عمومية جدابة والاعتناء أكثر بها خصوصا لتواجدها بمحاداة العديد من المؤسسات العمومية الحساسة كمحكمة الاستئناف و المنطقة المنية الثانية و و لاية الأمن و و و و .
شارعي الحسن الثاني و علال ابن عبد الله أصبحا يفتقدان للمظهر الجمالي وسط فاس رغم أن المساحات الخضراء و المتنزهات والأشجار العالية في المدن باتت ضرورة، حيث انها تنقي الجو في النهار بما تخرجه من أوكسجين وما تمتصه من ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات الناتجة من بعض الملوثات، كما أنها تجمل البيئة وتلطف الجو.
ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه ، هل عمدة فاس الأزمي يقوم بجولات ميدانية للوقوف على بعض الأشخاص الذين يتخذون من وسط فاس متنزها و يستعينون بالبوطاكاز و مجامر د الفاخر و الشوايات و الكوكوط من أجل الطبخ و كأنهم في نزهة غابوية و هل يتفضل رئيس المجلس الجماعي لفاس بتفقد هذه الشوارع ليعيد اليها رونقها وجماليتها المفقود ولترجمة وعوده الانتخابية إلى واقع .