في الوقت الذي كثر فيه اللغط بعد إقدام وزارة الثقافة على توزيع “دعم استثنائي” على بعض الفنانين، دون غيرهم، نشر “محمد رزقي”، الشهير بـ”الشاب رزقي”، الذي أعلن قبل سنوات اعتزاله عالم الموسيقى -نشر- تدوينة مثيرة ومؤثرة عبر حسابه الفيسبوكي، جاء فيها: “بعد كل هذه السنوات ما ازددت إلا بغضا للغناء”، قبل أن يتابع تدوينته قائلا: “كلما تذكرت أنني كنت مغنيا تملأ قلبي الحسرات، لكنني أحمد الله الذي من علي بترك هذا المستنقع الآسن والقاع المظلم ظلمات بعضها فوق بعض، جمع بين مجاريه كل قبيح، فهو باب على عالم الشر ويل لمن دخله، يُبعد من الرحمن يقرب من الشيطان ،لا خير فيه وإن زعموا غير ذلك”.
وأضاف ذات المتحدث: “الحمد لله حمدا يملأ مابين السماوات والأرض على منته وعظيم إحسانه، وأسأله أن يتجاوز عني وعن المسلمين وأن يثبتنا على دينه وطاعته وأن يهدي هؤلاء المساكين، فلا يغرنكم أنكم تُكرَّمون ولستم لذلك بأهل، فالله يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب، ولا يعطي الدين إلا لمن أحب، فمن أعطاه الدين فقد أحبه، ومن أحبه الله فقد فاز فوزا عظيما”.
إلى ذلك، فقد استشهد “رزقي” بحديث نبوي روي عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “سيَأتي علَى النَّاسِ سنواتٌ خدَّاعاتُ يصدَّقُ فيها الكاذِبُ ويُكَذَّبُ فيها الصَّادِقُ ويُؤتَمنُ فيها الخائنُ ويُخوَّنُ فيها الأمينُ وينطِقُ فيها الرُّوَيْبضةُ قيلَ وما الرُّوَيْبضةُ قالَ الرَّجلُ التَّافِهُ في أمرِ العامَّةِ”.
