استطاعت الابحاث القضائية التي باشرتها عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس من توقيف سبعة أشخاص متورطين في شبكة إجرامية تنشط في النصب والاحتيال والتزوير واستعماله والسرقة والمس بأنظمة المعالجة الآلية للمعطيات البنكية بعد معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني .
و كالمعتاد فإن اليقظة الاستخباراتية ، و الحنكة الامنية مكنتا من كبح جماح هذه العصابة التي تعتمد على قراصنة محترفين “HACKER’S” لاختراق أرصدة الزبناء و إنشاء حسابات بنكية و القيام بتحويلات بنكية في إطار الجريمة الإلكترونية و النصب و الاحتيال و السرقة عبر الأنترنيت .
و حسب مصادر الحقيقة24 ، فإن هذه العصابة الخطيرة و التي تتكون من أعضاء محترفين روعوا المملكة بالقرصنة و التزوير ، حيث تبين من خلال البحث المبدئي معهم أنهم متورطون كذلك في تزوير صفائح السيارات و الذي كان سيكبد الدولة بعض الخسائر .
فاليقظة الاستخباراتية و التعاون بين الجهازين أنقذ فاس خصوصا و المغرب عموما من عملية إجرامية من نوع آخر ، و بعيدا عن قضايا الإرهاب و الجرائم التي تمس الأشخاص و الممتلكات لم تغفل كذلك أعين المملكة عن نوع آخر لم نعتد عليه من الجرائم ألا و هو الجريمة الإلكترونية و التي تمكنوا من تفكيكها بخبرة و مهنية عالية و في حالة تلبس .
و الأكثر من ذلك ، فإن هذه العصابة كانت تشتري السلع من مواقع أجنبية بعد قرصنة الحسابات البنكية للزبائن و تزوير قواعد البيانات و الأنظمة المعلوماتية .
و للإشارة ، فقد جرى وضع المشتبه فيهم رهن تدابير الحراسة النظرية ، حيث تم الاستماع إليهم و التحقيق معهم في قضية جنائية ربما لازالت ستلقي بظلالها و تورط أشخاص آخرين