شهدت الجماعة القروية اولاد الطيب التابعة للنفوذ الترابي لعمالة فاس خلال الأيام القليلة الماضية حركة غير مسبوقة ضد الاحتلال الذي طال مساحات عدة على جنبات الشارع الرئيسي و المؤدي لمطار فاس سايس الدولي بإشراف مباشر من السيد السعيد ازنيبر والي جهة فاس مكناس ،بغية فسح المجال أمام إطلاق مشروع توسعة الطريق و التي تدخل في إطار مشروع ملكي حسب ما أفادته مصادر جيدة الاطلاع للحقيقة24 .
وحسب ذات المصادر ، فإن الجرافات بدأت عملية الهدم للمنازل المترامية و المتلاشية على الملك العام لتحريرها حتى يتسنى تعبيد الطريق و تهيئتها في إطار مشروع ملكي ، وبأمر من وكيل جلالة الملك و بحضور السلطات المحلية التي أشرفت على العملية من باشا المنطقة و قائد الملحقة الإدارية اولاد الطيب و أعوان السلطة و كذا القوات المساعدة تم هدم واجهات المنازل الخارقة للقانون و المترامية على الملك العمومي امام مرأى مالكيها .
وفي الوقت الذي سجلت فيه السلطة بالمنطقة تجاوبا من طرف العديد من المستغلين للملك العام ، انخرطت الجرافات في عمليات الهدم، لإعادة الشارع إلى وضعه القانوني و تنفيذ مشروع التوسعة ، بعد سنوات من الاحتلال، كما تم هدم البناء غير القانوني فوق الأرصفة.
إلا أن نائب عمدة فاس “م.ح” الذي استفاق متأخرا حسب مصادر الحقيقة24 و استغل تحرير الملك العمومي و انتقذ تدخل السلطات المحلية عبر إقحام جماعة اولاد الطيب ممثلة في رئيسها التجمعي رشيد الفايق لتصفية الحسابات السياسية بعيدا عن معرفته بالقانون و المادة 12/66 المتعلقة بمجال التعمير .