ذكرت أحد المواقع الإخبارية نبأ عاريا عن الصحة ولا يستند على أية واقعة, يزعم من خلالها العثور على جثة طفل ذو سبع سنوات مذبوحا بمقبرة باب فتوح بفاس .
إشاعة خلقت البلبلة في صفوف المواطنين و لتنوير الرأي العام الفاسي خصوصا و المغربي عموما ، فقد علمت الحقيقة24 من مصادرها أنه تم العثور على جزء من كفن بمقبرة باب فتوح بعد ظهوره على سطح الأرض، و بعد حضور رجال السلطة و عناصر الشرطة العلمية و التقنية للمعاينة و بتنسيق مع النيابة العامة المختصة تم نقل العظام لإخضاعها للتشريح بالمستشفى الجهوي الغساني من طرف الطبيب المختص .
و أكدت ذات المصادر أنه اتضح مبدئيا أن الرفاة التي تم العثور عليها هي لشخص كبير السن و كانت مدفونة منذ زمن إلا و أنه مع مرور السنين طفى الكفن على السطح .
و من باب المهنية وجب التحري و التدقيق في مثل هذه الأخبار حتى يتسنى للرأي العام معرفة الحقيقة و الوقوف عليها ، لا خلق البلبلة و زرع الرعب و الخوف في نفوس المواطنين .
و به ، فإن الخبر اليقين هو أن العظام التي تم العثور عليها هي لشخص بالغ و كبير السن و كانت مدفونة منذ مدة طويلة و لا علاقة لها بما تناقله موقع إخباري بأنه تم العثور على طفل مذبوح بمقبرة باب فتوح .