أدى المغاربة، اليوم، في ربوع المملكة أول صلاة جمعة في المساجد، منذ أن توقفت الشعيرة قبل أزيد من ستة أشهر بسبب جائحة كورونا التي أدخلت البلاد في حالة طوارئ صحية، وأغلقت على إثرها المساجد في إطار إجراءات مواجهة الفيروس.
الجمعة، التي ترقبها المغاربة بشغف كبير، مرت في أجواء روحانية، وسط إجراءات تنظيمية واحترازية ووقائية صارمة للحد من تفشي فيروس كورونا .
واستقبل المغاربة قرار السماح بإقامة صلاة الجمعة، بفرح بالغ واشتياق عظيم، معتبرين أن عودتهم للصلاة في المسجد كأول صلاة بعد رفع تعليق صلاه الجمعة نعمة عظيمة.
وعرفت مختلف مساجد المملكة التي شملها قرار الفتح، إستعدادت كبيرة منذ صبيحة اليوم، لاستقبال المصلين، حيث تم توفير عدة آليات ومعدات ومواد تعقيم، وذلك في إطار الإجراءات والتدابير الاحترازية من اجل الحد من انتشار فيروس كورونا.
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الرفع من عدد المساجد المفتوحة إلى 10 آلاف مسجد، وإقامة صلاة الجمعة فيها، بالإضافة إلى الصلوات الخمس،وذلك ابتداء من صلاة يوم الجمعة 28 صفر 1442 هـ الموافق ل 16 أكتوبر 2020 م.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أعلنت في بلاغ لها، الرفع من عدد المساجد المفتوحة إلى 10 آلاف مسجد، وإقامة صلاة الجمعة فيها، بالإضافة إلى الصلوات الخمس.
ويبلغ عدد المساجد في المغرب 53 ألفا، أغلقت جميعها في مارس الماضي للتصدي لانتشار فيروس كورونا، وفي منتصف يوليو الماضي، أعيد فتح 5 آلاف مسجد بدون إقامة صلاة الجمعة فيها، وعززت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، التدابير الوقائية المفروضة في المساجد المفتوحة، وتشمل وضع الكمامات والتباعد بمتر ونصف متر بين المصلين وقياس الحرارة عند مداخل المساجد، فضلا عن استعمال السجادات الخاصة.