أعلن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إدانته لما اعتبره حملة شرسة يتعرض لها رئيس المجلس الوطني لحزب “العدالة والتنمية”، إدريس الأزمي الإدريسي.
وقال العثماني خلال الجلسة الافتتاحية للقاء دراسي حول القوانين الانتخابية نظمه حزب العدالة والتنمية بفاس، اليوم السبت 17 أكتوبر الجاري، “أتضامن مع الأخ إدريس الأزمي الإدريسي، ضد الحملة الشرسة المسعورة التي يتعرض إليها”، مضيفا “سندافع عن قيادتنا والأزمي رجل دولة شريف ونزيه وشريف ويشتغل ويعطي من ماله وجهده ووقته ويؤدي واجبه في المسؤوليات التي تولاها واليوم هو عمدة لمدينة كبيرة ولم يرى منه المواطنين إلى الخير ولذلك أنا أدين هذه الحملة المغرضة ضد الأخ المناضل الإدريسي”.
وبخصوص الاعداد للانتخابات المقبلة، أكد العثماني على ان حزبهم سيتصدى لكل ما اعتبره “المحاولات التي ممكن أن تؤدي إلى نكوس في القوانين الانتخابية”، مردفا “هاجسنا ومقترحتنا ليس هو ما سنربح وسنخسر من مقاعد، ولكن ما سيربح الوطن ديمقراطيا وسياسيا ولتعزيز مزيد من الثقة في المؤسسات والأحزاب، وهذا هو موجهنا وبوصلتنا التي تحكمنا وتنينا أن تحكم الجمعي، ومع الأسف الشديد النقاش المنتشر في جزء منه يحسب المقاد ويحسب ما سيربحه البيجيدي وسيخسره وأية مرتبة سيحتل”.
وتابع العثماني الذي كان يتحدث بصفته أمين عام حزب “المصباح”، “بلادنا معترف بإنجازاتها سياسيا وديمقراطيا دوليا مشي نشوهوها بمقترحات كوبي كولي وبريكولاج يهدف لتحجيم طرف سياسي ومقاعده البرلمانية ولا يرى وجه وسمعة البلاد دوليا سياسيا وديمقراطيا والتي تحسنت مؤخرا بشكل كبير”، مبرزا أن “هذه القوانين الانتخابية تم إعدادها سنة 2002 لما كنا نتوفر على 14 برلمانيا، ومن اجتمعوا اليوم هم من وضعوها في فترة كان فيها اليوسفي يقود الحكومة وهو ما يوحي أن هناك من يريد تصفية تركة اليوسفي من داخل حزبه”.