شهد الشريط الساحلي الممتد بين مدينتي الرباط وسلا، صباح اليوم الخميس 29 أكتوبر الجاري، مدا قويا، اصطحب معه أكواما من الحجارة والأتربة غطت منطقة كبيرة من الشريط الساحلي، وتسببت في عرقلة حركة مرور وسائل النقل، ما دفع سلطات العاصمة إلى التدخل لتغيير مسار السيارات.
وتعرض ساحل سيدي موسى بسلا، لتخريب جزئي بفعل الامواج العالية والتي تجاوز علوها 6 أمتار، ما استدعى تدخل السلطات لإزاحة الصخور التي جرفها مد البحر إلى قارعة الطريق، وإعادة الحركة إلى طبيعهتها.
وعلى غرار ساحل سيدي موسى بسلا، عرف كورنيش العاصمة الرباط أيضا مدا قويا حيث تفاجأ عدد من المواطنين بالامواج تزحف نحوهم متجاوزة الحاجز الأسمنتي “للكورنيش”، غير أن الأضرار في سلا كانت أكبر، وذلك لكون المد وصل إلى بعض المنازل القريبة، التي غمرتها المياه.