تشن مختلف المصالح الامنية التابعة لولاية امن فاس في هذه الفترة حملات تمشيطية ليلية بالعديد من أحياء المدينة وخاصة النقط السوداء التي كانت موضوع شكايات المواطنين لدى مختلف الدوائر الأمنية، للحد من مظاهر الجريمة بمختلف أصنافها، وهي الحملة التي يقودها عبد الإله السعيد والي امن فاس رفقة رجالاته. و حسب مصادر الحقيقة24، فقدأسفرت هذه الحملة الامنية الواسعة و الاعتيادية عن توقيف العديد من الأشخاص كما شملت الحملة عمليات التحقق من هويات الموقوفين ليطلق سراحهم فيما بعد.
وبحسب مصادرنا، فقد أصدر والي الامن او “توربو البوليس” كما يحلو للفاسيين تسميته أوامر ولائية في هذا الشأن بهدف الرفع من درجة اليقظة ، وحث مختلف عناصر الأمن للانخراط الجدي والعمل بنظام المداومة لدى الدوائر الأمنية بالمدينة، للحفاظ على انخفاض معدل الجريمة، وكذا اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أوفر لسلامة المواطنين وممتلكاتهم، وكذا تقييم الوضعية الأمنية بالمدينة مع ضرورة مضاعفة الجهود للسهر على استتباب الأمن. والتشديد على اقتحام الأحياء المسجل خطر لدى المواطنين، بغية نشر الإحساس بالأمن بين المواطنين.
الحملة التي خلفت استحسانا بين مختلف أوساط المجتمع المدني ، تأتي في سياق الاستراتيجية التي رسمتها ولاية أمن فاس لوضع حد لمظاهر الكريساج و السرقة والعربدة والسكر العلني مع التعبئة الشاملة والحس بالمسؤولية من خلال نهج خطط عمل خاصة بتدعيم التدخلات الأمنية في الشارع العام، وتكثيف الدوريات الراجلة والمحمولة، بهدف توطيد الإحساس بالأمن لدى المواطن و حماية ممتلكاته في ظل ظرفية استثنائية تمر منها المملكة عموما و فاس على وجه الخصوص بفعل تداعيات كوفيد19.
