أثلجت العملية العسكرية التي أقدم عليها الجيش المغربي لإخلاء معبر الكركرات من قطاع الطرق التابعين للبوليساريو، (أثلجت) صدور المغاربة الذين كانوا يمنون النفس في خطوة مماثلة منذ أمد بعيد.
فقد عجت صفحات الفايسبوك بالدعوات لجنودنا البواسل الذين يواجهون العدو في الخطوط الأمامية، حيث أجمع الكل على ضرورة الوقوف وقفة رجل واحد والاعتزاز بالانتصارات الهامة التي تحققها قواتنا المسلحة بأقاليمنا الجنوبية مع مواجهة الحرب الإعلامية التي تقوم بها الجزائر لقلب الحقائق.
فعلى جنودنا الشجعان المتواجدين في خط النار أن يدركوا أنهم يمثلون شعبا بأكمله، فالمعركة معركتنا جميعا وتضحياتهم ومغامرتهم بأرواحهم من أجل الدفاع عن أراضينا لن ننساها في يوم من الأيام، وأن المغاربة مستعدون إن دعت الضرورة للالتحاق بهم في أرض المعركة إلى أن يتحقق النصر المنتظر.
