تشهد مدينة فاس، خلال الآونة الأخيرة رغم حالة الطوارئ الصحية المعلنة من طرف وزارتي الداخلية و الصحة ، انتشارا ملحوظا لمقاهي الشيشة، التي وبالرغم من تقديم الساكنة لعدة شكايات للمصالح المختصة ، إلا أن هذا لم يشفع في تزايدها الكبير بالعاصمة العلمية .
و حسب مصادر مقربة من الحقيقة24 فإن بعض رجال السلطة و الأمن لا يجرؤون على اقتحام العديد من المقاهي بسبب تورط مسؤولين في إدارتها ، فيما صرّح أحد سكان المدينة المتضررين المشكل ليس في ما تقدمه مقاهي الشيشة، بل إن المصيبة تتمثل في نوعية الزبائن والإزعاج الغير أخلاقي الذي يتسببون به.
و حسب ذات المصدر فإن انتشار المقاهي التي يتورط بعض المسؤولين بفاس في إدارتها بتراب جل مناطق المدينة، كما أنها مقاهي لا تحترم أدنى القوانين، حيث لا تمنع القاصرين من ارتيادها ولا توفر أيّة معايير صحية في التهوية أو السلامة الجسدية للزبناء تزامنا مع الظرفية الاستثنائية التي تمر منها فاس خصوصا و المغرب على وجه العموم ، هذا دون الحديث عن علاقة أغلب مقاهي الشيشة بتناول ممنوعات أخرى كالمخدرات و الإكستازي و غيرها من المخدرات القوية التي أرهقت الشباب في الإدمان .