وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في حوار مع مجلة “جون أفريك”، الملك محمد السادس بالزعيم الذي يقود بلدا صديقاً لفرنسا، مؤكدا أن “المغرب بلد صديق وملكه زعيم تبادلت معه ثقة وصداقة كبيرتين”.
وفي سياق آخر، أكد ماكرون بأنه سيفعل ‘كل ما أمكن” من أجل مساعدة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ، بهدف “إنجاح العملية الانتقالية” في الجزائر، مؤكدا على أن قرار الاعتذار غير وارد في الوقت الحالي، حيث إن “معالجة أزمة الذاكرة مع الجزائر تكون بتجسيد المصالحة، وليس بتقديم اعتذار عن جرائم الحقبة الاستعمارية”.
وعن العلاقة بين فرنسا والقارة السمراء، وصفها مكرون ب “العلاقة المنصفة” و”الشراكة الحقيقية” التي سعى إلى إقامتها منذ وصوله إلى السلطة عام 2017، وذلك من خلال رفع “المحرمات” على صعيد “الذاكرة والاقتصاد والثقافة والمشاريع”.