من المرتقب ان تغادر شركة KLB التي تم استقطابها من أجل تدبير مواقف السيارات بجماعة فاس و تفكيك الاتفاقية المبرمة بينها و بين مجلس الأزمي العاصمة العلمية .
فبعد عدة خروقات شابت هذا العقد و اسال مداد الصحافة الورقية و الالكترونية و مرافعات نواب برلمانيون بفاس و تفاعلت معهم بشكل جدي وزارة الداخلية في شخص السيد السعيد ازنيبر والي جهة فاس مكناس عامل عمالة فاس و ظل ملف الباركينات فوق طاولته للمناقشة باعتبار هذا الملف الشائك من بين الملفات الساخنة التي ستغرق مدينة فاس في السنوات القادمة إن تمت المصادقة على هذا المشروع المليئ بالخروقات بدءا من الاعلان عن المشروع مرورا بتلقي الطلبات وصولا لإبرام العقد .
فالنائب البرلماني الحارثي عمدة فاس والذي يعتبره البعض انه شريان جماعة فاس “نعس و فاق” و اراد تحقيق الحلم ، حلم كراء و بيع شوارع و أزقة فاس للايطاليين و الفرنسيين بمباركة مغربية منه و من مهندسه المدلل الذي كان مكلفا بالكهرباء بمقاطعة فاس المدينة قبل ان يجد نفسه مسؤولا على كهرباء مدينة فاس بالكامل و هو الذي يدافع الآن عن شركة الباركينات ما يجعلنا نطرح أكثر من تساؤل، هل المهندس المدلل “ه.ب” له اسهمه في هذه الشركة التي كانت ستشرد المئات من أبناء جلدتنا من اولاد الشعب ام أنه اصبح porte parole لجماعة فاس لكسب الرضى و التودد لغاية في نفس يعقوب.
ففي انتظار القادم من الأيام و ما مدى صحة ما أفادته مصادر الحقيقة24 حول الشركة التي ستجمع “قجاقلها” و المغادرة الى ان يتم دراسة ملف الباركينات و معالجته من كل الجوانب من طرف مجلس جماعي غيور على أبنائه و مواطنيه .