بعد الانتقادات التي طالت الممثل والمخرج المغربي سعيد الناصيري بسبب الفيديو الذي اتهم فيه بالقيام بإشهار للمصحة الخاصة التي خضع فيها للعلاج من كورونا، خاصة أنه ذكرها بالاسم أكثر من مرة، خرج الأخير لينفي الأمر إلا أنه اعترف ضمنيا بالمنسوب إليه.
وظهر الناصيري في فيديو نشره على قناته اليوم الاثنين 30 نونبر الجاري، من داخل منزله وهو يتحدث عن تجربته “الصعبة” مع المرض، مؤكدا أن “الفنانين الحمد لله ديما كان عندهم عطف خاص من طرف الملك بنفسه، والمستشفى العسكري ديما كان فاتح أبوابه للفنانين من أيام المغفور له محمد الخامس”، مسترسلا “وحتا المصحات من ديما كيتعاملو معنا حنا الفنانة وأنا شخصيا عمري مشيت للطبيب وتعالجت بالفلوس وخا كنقلهوم عندي تغطية صحية”.
وأضاف الناصيري “الأطباء كيقولوا لي حشومة نتخلصوا من عندك وانت فنان عزيز علينا”، مشيرا إلى أنه ذات يوم قام بإدخال صديقه الفنان عبد الرحيم بركاش إلى المصحة دون أن يؤدي أي سنتيم.
وزاد “ديما المصحات كتفتح أبوابها للفنانين المرضى أو تتحمل هي جزء من المصاريف فقط كعربون محبة ورعاية لينا، وبالتالي مخصش الإنسان يقول شي أمور مكيناش لأنها مكتساعدش المريض على أنه يتشافى”.
وكان الناصيري قد ظهر في فيديو وهو في حالة صحية حرجة معلنا أنه يصارع الموت، قبل أن يتبين أن علاقة الناصيري بالمصحة التي كان يعالج بها تتجاوز ذلك الجانب الإنساني إلى ما هو منفعة خاصة بين الطرفين قُضي أمرها باستغلال إصابة الناصيري للدعاية لمصحة غارقة قبل فترة في فضيحة كان يتوجب التستر عليها بأي طريقة.