مايبدو أن الصراع الحاد الذي يعيشه حزب الأصالة والمعاصرة منذ أشهر قد يبوح بالعديد من المفاجآت في قادم الأيام، وذلك بعد وضعت أسماء بارزة في حزب “الجرار” استقالتها على طاولة الأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي المهتم بجهة سوس و مراكش فقط .
وفي هذا الصدد، قدم أعضاء المجلس الوطني و أعضاء الأمانة الإقليمية و الأمناء المحليين بصفرو و أيموزار، استقالاتهم من الحزب وذلك بسبب غياب الدعم و غياب التواصل و سوء التدبير من طرف الأمين الجهوي بفاس مكناس محمد احجيرة. .
ومن المرتقب أن تزيد هذه الاستقالات من طرح علامات استفهام جديدة عن التحولات المفاجئة التي أصبح عليها حزب الأصالة والمعاصرة، لكون المشاكل التنظيمية أصبحت محاطة به من كل الجهات بفاس مكناس منذ تربع الأمين الجهوي احجيرة على رأس الأمانة الجهوية .
ويعيش حزب البام حاليا أزمة داخلية غير مسبوقة، حيث أن نزيف الاستقالات الجماعية من البام ستؤثر على المشهد الحزبي والسياسي بصفرو وستقلب كل التوقعات التي كانت منتظرة في الاستحقاقات المقبلة خاصة بعد رغبة سعيد امزازي وزير التعليم في الترشح باسم السنبلة ورغبة عبد اللطيف المعزوز الوزير الاستقلالي والبرلماني السابق في العودة للترشح بصفرو لتبقى حظوظ الحركة الشعبية و الميزان قوية بعد ان تم تنحية حزب الجرار من السباق.
وحسب مهتمين ومتتبعين يبقى الظفر بالمقعد الثالث سيعرف منافسة شرسة بين الاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية والاحرار.