تعرضت صبيحة هذا اليوم الجمعة 04 دجنبر 2020 الأستاذة عفاف قنديل لحادثة سير أدت إلى وفاتها أثناء انتقالها رفقة زملائها إلى مركز عملها بمجموعة مدارس الحركاويين بدائرة قرية بامحمد بتاونات.
و جدير بالذكر أنه تم نقل الأستاذة على الفور إلى المركز الإستشفائي الحسن الثاني بفاس لإنقاذ روحها إلا أن قضاء الله عجل بصعود روحها إلى بارئها.
و قد نعت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليه التعاقد بتاونات زميلتهم على إثر هذه الفاجعة التي تأثر لها أصدقاؤها و زملاؤها من نساء و رجال التعليم بتاونات خاصة و باقي ربوع المغرب عامة.
و جاء في التعزية التي قدمتها التنسيقية : “بهذا المصاب الجلل تتقدم التنسيقية بأحر التعازي و أصدق المواساة لأسرة الفقيدة و لزملائها في المؤسسة و لكل الجسم التربوي بهذا الإقليم المنكوب، و نسأل الله العلي القدير ان يتغمدها بواسع رحمته و يلهم ذويها الصبر و السلوان إنه سميع مجيب الدعاء. كما نطلب من الله عز و جل الشفاء للمصابين لهذا الحديث الأليم”.
كما تتقدم أسرة جريدة الحقيقة 24 بتقديم خالص العزاء إلى أسرة الفقيدة و كافة الأسرة التربوية بالمغرب راجين من الله العلي القدير أن يغفر لها و يرحمها و يلهم ذويها الصبر و السلوان إنه على كل شيئ قدير.