سوء التدبير ينخر جماعة تمزكانة بإقليم تاونات و أصابع الاتهام تشير إلى سائق الاصالة و المعاصرة بجهة فاس محمد حجيرة

الحقيقة 247 ديسمبر 2020
سوء التدبير ينخر جماعة تمزكانة بإقليم تاونات و أصابع الاتهام تشير إلى سائق الاصالة و المعاصرة بجهة فاس محمد حجيرة


  تفاجئ المتتبعون للشأن المحلي بإقليم تاونات و جماعة تمزكانة على الخصوص بدعوة رئيس هذه الأخيرة محمد حجيرة أعضاء المجلس إلى عقد دورة استثنائية يوم فاتح دجنبر الماضي لمناقشة ثلاث نقط من بينها مصادقة المجلس على تفويت مبلغ 157 مليون سنتيم لوزارة التجهيز و النقل ممثلة في المديرية الإقليمية من أجل إصلاح إحدى الطرق الفرعية.

الكل تساءل حول هذا المبلغ الذي يتفاخر رئيس الجماعة بتوفيره بشكل ذاتي كفائض في الميزانية برسم السنة المالية الحالية. كيف لجماعة ذات إمكانيات متواضعة أن تساهم في إصلاح طريق ثانوية، هو في الأصل عمل يدخل ضمن اختصاصات المديرية الإقليمية لوزارة التجهيز و النقل و المجلس الإقليمي، و تساهم بمبلغ جد مهم كان سكان الجماعة في أمس الحاجة إليه في فترة الحجر الصحي و جائحة كورون

؟ أين كان السيد رئيس جماعة تمزكانة و هو يتوفر على فائض مالي بهذا الحجم عندما كان سكان الدواوير الذين صوتوا عليه يعانون في صمت بلا دعم سوى ما جاد به عليهم جلالة الملك نصره الله من خلال صندوق دعم كورونا ؟


لماذا لم يفكر أولا في دعم المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية من أجل الحد من الهدر المدرسي داخل الجماعة ؟ ألم يؤثر فيه معاناة تلاميذ تنصار و آباؤهم مع الفرعية المهترئة التي لا تتوفر على أدنى شروط الاستقرار التربوي ؟ ألم يتذكر تلك المسيرة التي خرجت فيها ساكنة هذا الدوار عن بكرة أبيها منددة بسوء تدبير رئيس الجماعة و عدم ترافعه كبرلماني عن حقوق أبنائهم في التمدرس ؟ أليس حريا به تخصيص هذا المبلغ لفائدة شباب المنطقة بدعمهم في مشاريع ذاتية تنقذهم من براثن البطالة و الفقر ؟


ماذا قدم السيد رئيس جماعة تمزكانة للساكنة التي صوتت عليه في المجال الصحي ؟ أين هي المراكز الصحية في باقي الدواوير أم أن حدود الجماعة الترابية هي المركز فقط ؟
ماذا يقول السيد رئيس جماعة تمزكانة في قضية تهجير أكثر من 18 عائلة بمنطقة الفريسة و تهديدهم بهدم دكاكينهم التجارية بالرغم من توفرهم على وثائق تثبت ملكيتهم لها ضمن أرض سلالية ورثتها عائلة أحد المشتكين أبا عن جد ؟
أليس هذا شططا في استعمال السلطة و تحايلا على القانون ؟
كيف للسيد رئيس الجماعة أن يساهم في تنمية منطقته و يمثل ساكنتها أحسن تمثيل و قد تَبُثَ استغلاله لسيارة إسعاف الجماعة لأغراض شخصية تسبب بها في حادث سير يومه 8 غشت 2019  ؟ 


ألم يؤكد السيد عبد الإله القرشي، و هو ناشط جمعوي ومستشار جماعي سابق وعضو في المجلس الاقليمي سابقا، أن هناك شبهات تحوم حول تحويل سيارة الإسعاف هذه رباعية الدفع إلى سيارة عادية دون اتباع المساطر الإدارية المعمول بها و دون المصادقة عليها في دورة مجلس الجماعة ؟
كل هذه التساؤلات المشروعة تؤكد أن سوء التدبير فعلا ينخر هذه الجماعة و أن السيد محمد حجيرة فشل فشلا ذريعا في تسيير شؤون الساكنة التي منحته ثقتها. فهل هناك وجوه جديدة و شباب طموح ذو كفاءة سيحمل المشعل في تدبير هذه الجماعة في الإنتخابات المقبلة أم أن السيد رئيس جماعة تمزكانة يهيئ أخاه “الإستقلالي” للترشح باسم الجرار و الانقضاض على لائحة الشباب في الانتخابات القادمة ؟
يتبع..

الاخبار العاجلة