صرح أب التلميذ أنوار بنور أن ابنه تعرض للعنف من طرف أستاذه الذي يدرسه بمؤسسة ادريس الأول الابتدائية، لا زال يحمل التلميذ علامة صفعة تلقاها على وجهه منذ أسبوع بحسب رواية الأب.
و أضاف أب التلميذ أن الواقعة تعود ليوم الجمعة ما قبل الماضي إذ شعر الابن بالإهانة عندما مزق له أستاذه الدفتر بسبب خطأ في كتابة التاريخ ما دفع التلميذ بأن يطلب من الأستاذ أن يشتري له دفترا جديدا لأن والده لا يعمل.
و قال الأب في إحدى التصريحات الإعلامية أنه حاول التواصل مع الأستاذ للاستفسار عن ما وقع إلا أن هذا الأخير رفض الحديث معه و أهانه أمام الإدارة، و عليه قرر الأب اللجوء إلى القضاء لإنصافه.
من جهة أخرى، نفى الأستاذ التهم التي وجهها له التلميذ، وقال أنه ينفي هذه التهم جملة وتفصيلا، ولديه شهود على ذلك، والقضاء هو الفاصل.
كما اعتبر الأستاذ أن أي شخص يمكن أن يحصل على “شهادة طبية” من مستشفى أو مصحة و يقوم بتوجيه التهم على هواه، مؤكدا أنه يزاول مهنة التدريس منذ 20 سنة و لا يمكنه الوقوع في هذا الخطأ.