في خرق سافر للقانون و عدم احترام بنود دفتر التحملات ، عاينت الحقيقة24 صباح يومه الخميس 10 دجنبر الحالي على مستوى جل الشوارع التابعة للنفوذ الترابي لمقاطعة أكدال بفاس شخص يرتدي سترة تابعة لشركة KLB و التي لازالت تطمح أن تحط الرحال بمدينة فاس في صفقة أبرمها نائب عمدة فاس الحارثي مع أجانب إيطاليين و فرنسيين لتسيير باركينات فاس ب 6 مليون درهم .
هذا الشخص كان بصدد تصوير لوحات ترقيم السيارات و كذا تصوير السيارات و ما بداخلها الشيء الذي أغضب سيدة و كادت أن تصاب بانهيار عصبي بعد إحساسها بعدم الأمان و هي في سيارتها و شخص آخر يقوم بتصوير لوحة سيارة زوجها و تصويرها هي الأخرى .
ما الجدوى من تصوير أو تسجيل لوحات ترقيم السيارت المتواجدة على مستوى النفوذ الترابي أكدال ؟ و هل هناك نقطة في بنود الاتفاقية تفوت للشركة أو عامليها أن يسجلوا أرقام السيارات و هياكلهم و أنواعهم ؟
فبعد أن خاب ظن نائب عمدة فاس البرلماني “الحارثي” ، ها هو اليوم أصبح يتخبط في المجهول باختراقه لبنود الاتفاقية المتعاقد عليها و التي لازال لم يتم المصادق عليها من طرف مسؤولين غيورين على عائلات تقتات من الباركينات و الذين سيتم تشريدهم لا محالة إن تم تفويت شوارع فاس إلى الأجانب و بيع القلب النابض للمدينة من أجل إنجاز فاشل منذ التفكير فيه .
و في اتصالهم بالحقيقة24 ، أفادت فعاليات جمعوية و حقوقية بفاس أنها ستلجئ لوضع شكاية على طاولة السيد وكيل الملك لدى ابتدائية فاس من أجل فتح تحقيق في موضوع تصوير تراقيم سياراتهم سيما أن الشركة التي اعتمدها نائب العمدة أجنبية و ما المغزى أو الهدف من تصوير أو تسجيل لوحات سياراتهم .