يعيش مهنيو السياحة وخصوصا اصحاب النوادي الليلية والمطاعم والفنادق، حالة من الصدمة والترقب، بعد تأكيد خبر حظر التجوال الليلي المنتظر في ليلة رأس السنة بفاس.
ففي الوقت الذي كان المهنيون يمنون النفس بمنحهم ساعة إضافية للعمل خلال مناسبة نهاية سنة لتعويض جزء من خسائرهم، وخصوصا بعد استنئاف الرحلات الجوية بشكل نسبي منذ اسابيع، صدم المهنيون بالانباء عن حظر ليلي ، ما جعل أكبر أمانيهم أن يتم التراجع عن الامر لتفادي الخسائر المرتقبة في مناسبة من قبيل راس السنة، التي تعتبر أكبر فرصة للتعويض عن شهور من الركوض حتى قبل زمن الجائحة.
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت للحقيقة24 عن تفاصيل الإجراءات الجديدة التي اتخذتها وزارة الداخلية، لضمان مرور مناسبة نهاية السنة في إطار احترام تام للتدابير الوقائية من فيروس كورونا.
واستنادا للمعطيات التي توصلت بها “الحقيقة24” فإن الإجراءات الجديدة تتضمن بالأساس منع جميع انواع الاحتفالات والتجمعات ذات الصلة، ومنع السفر بين المدن، إلى جانب منع التنقل داخل المدن انطلاقا من الثامنة ليلا من مساء الخميس 31 دجنبر، والى غاية الثامنة من صباح الجمعة فاتح يناير.
وتأتي هذه الاجراءات، في إطار حرص وزارة الداخلية على تفادي التجمعات التي قد تساهم في تفشي الوباء، ورغبة منها في الحفاظ على النظام وحماية المواطنين وضمان سلامتهم.