تعتبر سيدة الأعمال نعيمة فريجي بنفايدة الرئيسة المديرة العامة للمركب المدرسي الخاص “كوسطاف إيفيل” للكثيرين من الجمعيات الخيرية بالمملكة المغربية الشريفة الوجه المشرف للعمل الجمعوي ، حيث تكرس جزءا من حياتها في مساعدة المحتاجين من أولئك الذين همّشهم المجتمع و الذين يصنفون الأفقر بين الفقراء. فبعيدا عن الرياء و مرضاة لملاقاة وجه الله تعالى تتبرع سيدة الأعمال نعيمة فريجي بنفايدة للعديد من الجمعيات من مالها الخاص لمساعدتهم و تمكينهم من تحقيق أعمالهم الخيرية سواء بحلول شهر رمضان الأبرك أو لشراء أضاحي العيد أو اقتناء لوازم الدخول المدرسي للأسر المعوزة أو شراء ملابس العيد لليتامى بعيدا عن الظهور أمام عدسات كاميرات وسائل الإعلام للتباهي .
فبسخاء الروح و السمعة الطيبة استطاعت بنفايدة أن تكون قدوة للعمل الجمعوي في الخفاء ، حيث تجدها تلبي نداءات دور العجزة و الخيريات و كذا الجلوس مع اولاد الشعب من الطبقات المسحوقة للإنصات إلى مشاكلهم و مساعدتهم قدر المستطاع في إطار ما هو جمعوي جاد .
و من يعرف نعيمة بنفايدة عن قرب يعرف كرمها و عطاءاتها و تضحياتها الجسام ، حيث تجدها بعد الانتهاء من عملها تلتحق بمنزلها و تسهر على مراقبة عائلتها و السهر على راحتهم و مراقبتهم كأي أم ، كما أنها استطاعت بحنكتها و عصاميتها أن تصل إلى مراتب متقدمة حققت من خلالها ذاتها و ساهمت في تشغيل العشرات من اليد العاملة و فتح البيوت للعديد من الأسر .
و حرصا منا على إعطاء المثل بالعمل الجمعوي بعيدا عن الرياء فإن سيدة الأعمال نعيمة بنفايدة بحر من العطاءات و نكران الذات لا تبحث عن الشهرة و المجد ، فهي تعمل في الخفاء لرعاية كل شخص يحتاج للرعاية في حدود قدراتها و استطاعتها .