في آخر مستجدات جريمة القتل التي هزت حي النرجس بمدينة فاس في الساعات الأولى من صبيحة يومه الأحد 27 دجنبر الحالي ، علمت الحقيقة24 من مصادرها الخاصة أن الشاب الضحية الملقب ب”الجماني” و هو من ذوي السوابق القضائية سبق له و أن اعتدى على قاتله لمرات متكررة.
و بحسب نفس المصادر فمقترف الجريمة الذي يعيش ظروفا اجتماعية مزرية مع والدته الأستاذة بحي النرجس بفاس بعد انفصال والده عن أمه ، كان قد وضع في وقت سابق شكاية بالضحية لدى السلطات الأمنية إلا أن هذه الأخيرة تهاونت مع شكايته و لم تتخذ الإجراءات اللازمة لاعتقال المعتدي عليه و هو ما جعله يثأر لنفسه مرتكبا جريمة قتل بشعة في حق من اعتدى عليه.
و هنا يتساءل المواطنون خاصة المقربون من الجاني حول مدى تفاعل السلطات الأمنية بشكل سريع و جدي مع الشكايات التي يقدمونها. فلو كان هناك تفاعل جدي مع قضيته و تم القبض على المعتدي عليه لكانت أفضل وقاية لوقوع هذه الجريمة الشنعاء. ف “الحكرة” التي أحس بها هي من أشعلت النار في داخله و جعلته ينتقم لنفسه شر انتقام. فهل ستتحرك الإدارة الأمنية بولاية أمن فاس و تصدر تعليماتها مجددا لتذكير الدوائر الأمنية بالتجاوب البناء مع شكايات المواطنين من أجل استباق الجرائم و العمل على حدها ؟