دشن ادريس الإدريسي الأزمي رئيس مجلس جماعة فاس حملته الانتخابية السابقة لأوانها، بعد غياب طويل عن ساكنة المدينة التي انتخبته دام 5 سنوات.
فبعدما ظل حاضرا غائباً طيلة سنوات، ظهر أخيراً الأزمي بقوة بمدينة فاس في صفقة الباركينات التي زلزلت كرسيه بالجماعة و أفقدته ثقة الساكنة التي كان قد وعدها ببرنامج انتخابي في 2015 بجعل فاس وجهةً اقتصادية و صناعية ، و على بعد 6 أشهر من انتخابات 2021، ها هو اليوم العمدة الأزمي يطل على الساكنة بترقيع الطرقات و تزفيت بعض الأزقة بالأحياء الشعبية التي كسب منها ألاف الأصوات، بينما لازال القلب النابض لفاس شارع محمد الخامس متوقفة الأشغال به منذ أشهر و هو في حالة متردية و كأنك في العصور الوسطى .
ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه ، هل ترقيع هذه الطرق من الحفر هي خدمة للساكنة أم حملة انتخابية سابقة لأوانها أم الزيارة الملكية الميمونة لفاس جعلت مسؤولي جماعة فاس يغطون الشمس بالغربال بالكذب على جلالته على أن فاس ما ناقصها حتى خير .