عرفت ولاية أمن فاس ، اجتماعات أمنية استباقية حضرتها جميع الفرق المعنية بالتغطية الأمنية على أعلى مستوى من الإجراءات والتدابير، من أجل الحرص على تنزيل مقتضيات الحجر الصحي وتشديد المراقبة بجل أحياء المدينة بالموازاة مع إحتفالات رأس السنة الميلادية.
وعلمت الحقيقة24 من مصادرها، أن جميع الفرق تعبأت لهذه العملية، من خلال تشديد الطوق الأمني على المناطق الحساسة، عبر تشغيل الكاميرات وتحريك كافة الدوريات الراجلة والراكبة واستخدام صقور الدراجات النارية والزيادة في حصيص الشرطة والأمن من مختلف المصالح الأمنية، زيادة على تنصيب عدد من السدود الأمنية بمداخل فاس ونقطها الاستراتيجية وتشغيل كاميرات الشوارع الكبرى.
إنها إجراءات أمنية روتينية، يقول مصدرنا، سبق لولاية الأمن في مناسبات عديدة أن اتخذتها وتحكمت فيها كاحتياطات احترازية استباقية تحسبا لأي خرق لإجراءات الحجر الصحي كيفما كان نوعه.
وتهدف هذه الإجراءات المشددة إلى تفادي حصول طفرة كبيرة في انتشار فيروس “كورونا” المستجد وظهور بؤر وبائية جديدة.
هذا الاستنفار و التأهب الامني يأتي هذه السنة تزامنا مع الزيارة الملكية الميمونة للحاضرة الادريسية فاس و التي لبست من خلالها مدينة فاس ثوب الفرحة باختيار جلالته مدينة فاس لتوديع سنة 2020 و استقبال الينة الجديدة.