ما كادت تهطل بعض الأمطار بمدينة فاس خلال هذه الابام، حتى ظهرت عيوب فادحة في البنية التحتية لمدينة 12 القرن، فقد أبانت الأمطار الخفيفة التي هطلت ليلة امس الجمعة و يومه السبت على طبيعة أشغال بعض الطرقات، فيما تحولت بعض الأزقة إلى برك مائية، في منظر أشبه بحالة قرى وبوادي في المغرب العميق .
واستهجن ناشطون على فايسبوك وضعية هذه الأشغال بالطريق الرابطة بين مدارة عين الشقف في اتجاه بنسودة على مستوى مجموعة الضحى عرصة الزيتون وحملوا المسؤولية للمجلس المسير ، كما أظهرت صور أخرى وضعا كارثيا لشارع محمد الخامس و بالوعااه التي اختار مواطنون تنقيتها مذكرين في تدوينات أن هذا من مسؤلية مجلس العمدة الازمي رئيس المجلس الجماعي لفاس.
إلى ذلك ظهرت بعض شوارع المدينة وقد بزرت بها حفر و تشققات مملوءة بماء الأمطار الخفيفة التي هطلت بالمدينة. ويسائل هذا الوضع طبيعة الأشغال المنجزة بالمدينة ومسؤولية مراقبتها. ويزيد كل هذا من تشويه البنية التحتية بالمدينة الضعيفة أصلا.
ويتضاعف هذا الاستنكار من طرف ناشطين على فايسبوك لهذا الواقع والاستهتار بجودة الأشغال، بالنظر إلى قدر الأموال المرصودة لهذه الطرقات، وغياب المراقبة لطرقات التجزئات، بما يفرض على القائمين عليها احترام دفاتر التحملات، قبل تسليمها إلى المجلس الجماعي.
في سياق متصل تعرف طرقات أخرى تشهد حيوية كبيرة في حركة لسير والجولان، تشققات وظهور حفر تهدد سلامة السيارات وغيرها من وسائل النقل.
يذكر أن الحاضرة الادريسية فاس تعاني من بنية ضعيفة في العديد من القطاعات الا ان عمدتها يريد ان يطير بها الى المدينة الذكية عبر باركينات لشركات اجنبية خرقت منذ الانطلاق دفتر التحملات …