العدالة و التنمية يخيب آمال ساكنة جماعة عين الشقف بعدما وثقوا فيهم و منحوهم المرتبة الاولى

الحقيقة 2411 يناير 2021
العدالة و التنمية يخيب آمال ساكنة جماعة عين الشقف بعدما وثقوا فيهم و منحوهم المرتبة الاولى

لم يعد المواطن بجماعة عين الشقف التابعة ترابيا لإقليم مولاي يعقوب، يفكر في الملفات العالقة، بقدر ما يفكر في التسيير المتعثر للمجلس الجماعي في عهد حزب العدالة و التنمية ، الذي خيّب ظن العديد من المتتبعين للشأن العام، حيث أضحى شبه مؤكد على أن عجلة التنمية لن تبارح مكانها، وأن الأمر في ظل التدبير الحالي ازداد سوءا، وستجد تطلعات المواطنين طريقها إلى سلة المهملات إذا لم تتدخل الجهات المعنية على الخط لصقل الاعوجاج برؤية متبصرة وعقلانية أو انتظار اقتراع الاستحقاقات القادمة .

واقع، يقول مواطنون من المنطقة ، أفرزته سياسة التدبير الحالي ، وزاد من استعصائه على الفهم اختفاء بريق الأمل الذي راود الكثيرين إبان الاستحقاقات السابقة، حيث كانت وعود الرئيس الجيلالي الدومة عن البيجيدي أكبر من الالتزامات ، وكانت الأفواه تجود بما لا يمكن تحقيقه في غياب إرادة حقيقية للتغيير، مما حوّل انتظارات الساكنة إلى كابوس حقيقي لا يُشخْصنُ الإشكالات التنموية فقط، إنما يكشف على أن عمق الأزمة ليس في الموارد المالية أو في ثروات المنطقة أو في كيانات المجتمع المدني، إنما في طبيعة التفكير والتحليل وفي طرائق التشخيص المحدودة للأزمات الحقيقية التي ميزت المجالس المنتخبة السابقة ولازالت تُؤطّر عقليات بعض الفاعلين السياسيين، وتكشف بالمباشر عن استمرار وجود بؤس فكري عقيم في تدبير الاكراهات التنموية بالجماعة.

والآن، وبعدما اتضح أن فاقد الشيء لا يعطيه، وأن حبل الوعود قصير، فإن عددا من المواطنين بجماعة عين الشقف لم يجدوا بديلا سوى التذمر و الانتظار بفارغ الصبر استحقاقات 2021 للفصل مع من وثقوا فيهم من المتأسلمين و منحوهم صوتهم لتسيير جماعة بحجم عين الشقف ، مؤكدين على أن الحاجة الملحة للساكنة تقضي من كل الأطياف السياسية المسؤولة وضع عباءتها مؤقتا ومجابهة الاكراهات الحقيقية التي تتخبط فيها الجماعة الترابية .

وعبر منبر الحقيقة24 ، طالب المواطنون من السلطات الإقليمية التدخل على الفور من أجل تسريع وتيرة الاستجابة لمطالبهم والتحقيق في المشاريع المبرمجة، وتتبع ما هو في طور الانجاز والاطلاع على محاضر الدورات والنظر في مدى التزام المجلس الجماعي ببرمجتها، والكشف بالمقابل عن الجهات التي تعرقل سياسة المجلس، والعمل على تنزيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، ومنع بعض الأيادي الخفية من التحكّم عن بُعد في تدبير الشأن العام، والكف عن خدمة أجندة سياسية بعيدة عن هموم الساكنة.

وتؤكد بعض الأصوات المتضررة على أن واقع الجماعة بعين الشقف ، بات لا يطاق في ظل استمرار تعثر المشاريع المبرمجة والغياب التام للمرافق السوسيو اجتماعية ذات الصلة بالمواطن وتدني مردودية قطاع الصحة والرياضة والترفيه والتعليم في غياب مناخ ملائم للاشتغال، واستمرار نفس الحال بباقي الدواوير التي عانت ولازالت من الربط بشبكة الماء الشروب والصرف الصحي والطرق والمسالك، وملاعب القرب ودور الطالبة والفتاة ..الخ.

سنعود للموضوع

الاخبار العاجلة