شهدت حمامات مدينة إنزكان اليوم الأربعاء 13 يناير الجاري، توافد أعداد غفيرة من المواطنين من مختلف مناطق أكادير الكبير، وذلك في الوقت الذي لا تزال فيه معظم الحمامات مغلقة بسبب الإجراءات الاحترازية المفروضة على عمالة أكادير إداوتنان منذ حوالي ثلاثة أسابيع.
هذا، وتعيش حمامات إنزكان على وقع فوضى ملحوظة بعد اصطفاف عشرات المواطنين أمامها سعيا لحجز أحد الأماكن فيها، وذلك في خرق سافر للتدابير الوقائية التي توصي بها اللجان المختصة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبالرغم من أن السلطات اشترطت اتباع مجموعة من الإجراءات الاحترازية بالنسبة للحمامات التي ستبدأ في استقبال المواطنين، إلا أن العديد من أرباب هذه الحمامات حاولوا اقتناص فرصة رفع الإغلاق الذي طالها أسابيع عدة، سامحين للعديد بالوفود إلى هذه الحمامات دفعة واحدة.
وتُسائل هذه الخروقات السلطات المحلية بالمنطقة، والتي يقع على عاتقها مراقبة الوضع الوبائي بكل عمالة أو إقليم، وضمان تقيد المواطنين بمجموعة من التدابير الرامية إلى محاربة الفيروس التاجي، والتي من بينها الحفاظ على التباعد الاجتماعي والجسدي والالتزام بارتداء الكمامات الواقية.