على عكس ما تم تداوله بالاوساط السياسية لإقليم مولاي يعقوب، بخصوص تزكية الجيلالي الدومة المنتمي لحزب المصباح والذي يشغل منصب رئيس جماعة عين الشقف، لخوض غمار الاستحقاقات البرلمانية القادمة باقليم مولاي يعقوب هذا الاقليم الذي يحلو للبعض تسميته بإقليم الموت، نظرا لكثرة الطعون المقدمة إبان المرحلة التي تسبق الولاية التشريعية الحالية، خمس مرات متتالية أعيد فيها فرز مقعد برلماني، ليدخل بذلك هذا الاقليم موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
كما باشرت جريدة الحقيقة 24 على الفور بالاتصال مع احد قيادي تابع للتنظيم، للتأكد من مصداقية الخبر المتداول في الساحة السياسية.
حيث كان الرد على الشكل التالي:
حزب العدالة والتنمية هو حزب المؤسسات يحترم مناضليه، ليس كباقي الأحزاب التي تعتمد في تزكيتها على مول الشكارة لخوض غمار الاستحقاقات الانتخابية، فهناك مساطر تعتمد داخل التنظيم الحزبي، ليتم بها انتقاء من يمثل الحزب في الانتخابات التشريعية، طبقا للمساطر والقوانين المعمول بها، طبعا تتم هذا الاجراءات بكل وضوح وشفافية وفي جو تسود فيه الديمقراطية.
كما يضيف ذات المصدر، بأنه قد سبق للحزب أن توصل بأخبار تشاع، بخصوص استقالة الجيلالي الدومة من حزب العدالة والتنمية، للالتحاق والترشح باسم حزب الاستقلال في الاستحقاقات البرلمانية القادمة، وهو ما ينفيه قيادي حزب المصباح، لعدم توصل الهيئة بأي وثيقة رسمية من المعني بالأمر.
و أكدت مصادر الحقيقة24 ، أن الجيلالي الدومة ورقة محروقة سياسيا بإقليم مولاي يعقوب و لا يمكن لحزب العدالة و التنمية أن يغامر بتزكيته للبرلمان امام أسماء وازنة و لها تاريخها السياسي و الحزبي ،كما انه اصبح غير مرغوب فيه بالإقليم سيما بعد فشله الدريع في تسيير جماعة عين الشقف .
