بعثرت مقاطعة جل ساكنة فاس لمشروع الذل و العار فاس باركينك أوراق جماعة فاس التي أصبحت مؤخرا تتخبط في المجهول و تحاول بشتى الطرق إنقاذ ماء وجهها بعد صفقة فاشلة وقفت في وجهها الساكنة و قالت كلمتها مقاطعة ابتزاز اللوبيات من مجلس الأزمي .
فبعد أشواط ماراطونية انطلقت شرارتها منذ توقيع وزارة الداخلية ممثلة في شخص والي جهة فاس مكناس على ملحق دفتر التحملات منذ أشهر ، و خرجت فاس باركينك المخول لها تدبير قطاع مواقف السيارات بعدما رهنت جماعة فاس شوارع و أزقة الحاضرة الإدريسية إلى شركة إيطالية فرنسية الصنع حتى انتفض الغيورون ممن لم يرضوا بالذل و الهوان للانتفاضة في وجه العمدة الأزمي و نائبه الحارثي ، حيث استعانا الأخيرين بمنبر هو في ملكية عضو من شبيبة حزبهم للتطبيل و التهليل و محاولة إقناع الساكنة بأن فاس باركينك هي الحل .
و بعد حملة شنها أعضاء و عضوات بويكوط فاس باركينك على صفحة هذه الجريدة التي تخدم أجندة جماعة فاس و ظهر فشلها الدريع في تلميع صورة مولاي ادريس الأزمي رئيس جماعة فاس ، ها هي اليوم تستعين الجماعة ببعض الوجوه لإيهام الجميع على أنهم حراس تم دمجهم في سوق الشغل عبر بوابة شركة التنمية المحلية فاس باركينك .
في أبشع صورة تم تصوير مجموعة من الأشخاص لا تربطهم أية علاقة مع مواقف السيارات ، استعانت بهم جماعة الأزمي للترويج الكاذب و المزيف ، مما يظهر جليا الخسارة التي تكبدها المجلس الجماعي لفاس .
ففي انتظار خروج هؤلاء الأشخاص الذين تم استغلالهم لتوضيح سيناريو و إخراج هذه المسرحية الهزلية ، يبقى انتصار الفاسيون بمقاطعة اقتناء البطائق و عدم الرضوخ للابتزاز هو العنوان العريض لفيلم فاس باركينك الذي لطخ صورة جماعة فاس خصوصا و المسيرين من التيار الإسلامي على وجه العموم .