أسفرت التحريات والتحقيقات الامنية التي باشرتها مختلف المصالح الامنية تحت اشراف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، عن تحديد المتهم الرئيسي في عملية السرقة المثيرة، التي تعرضت لها فيلا طبيبة بمراكش أول أمس الجمعة.
وحسب المعطيات التي توصلت بها الحقيقة24 فإن توقيف العمال الذين كانوا يتواجدون في الفيلا في الفترة التي شهدت تسجيل عملية السرقة ، أفضى الى اعتراف المتهم الرئيسي الذي لم يكن سوى السائق، الذي كشف عن تورطه في العملية.
ويتعلق الامر بسائق كان يعمل لدى الطبيبة منذ قرابة 20 سنة، ومن المفترض انه يعتبر رجل ثقة، قبل ان يقدم على تحطيم خزنة في فيلا الطبيبة التي كانت تتواجد آنذلك في مدينة الدار البيضاء التي تتردد فيها على فيلتها بحي كالفورنيا، التي تعيش فيها رفقة زوجها، وهو رجل أعمال لبناني، وذلك قبل السطو على قرابة 100 مليون سنتيم الى جانب مبلغ مهم من العملة الصعبة.
وتضيف المصادر، أن الاعترافات المذكورة التي كشفت إستعانة المتهم بصندوق سيارة الخدمة لاخفاء النقوذ، خلف حالة من الصدمة لدى الطبيبة التي لم تكن تتوقع بتاتا تورط المعني بالامر، في خيانتها بعد عقدين من العمل الى جانبها.
وكان السطو على الفيلا المتواجدة بحي بوعكاز بريستيجيا بمراكش، قد استنفر مختلف المصالح الامنية يتقدمهم والي الأمن ومصالح الشرطة القضائية وفريق من الشرطة العلمية والتقنية التي باشرت عملية رفع البصمات بداخل الفيلا المسرقة، في إطار التحقيق الذي تم فتحه تحت إشراف النيابة العامة لمعرفة ملابسات وظروف عملية السطو وفك لغزها.