علمت الحقيقة24 ، ان وزارة الداخلية، قررت أول إمس السبت، عزل رجل سلطة برتبة قائد باقليم الحوز، لتورطه في التغاضي عن مخالفات عمرانية خطيرة من قبيل عملية تجزيء سري تم اكتشافها مؤخرا.
ويتعلق الامر وفق مصادرنا بقائد بجماعة سيدي عبد الله غياث ، الذي كان موضوع تحقيق من طرف مصالح وزارة الداخلية، بعد احالة ملف التجزيء السري المذكور عليها، من طرف عامل اقليم الحوز، الذي وضع حدا للخروقات المكتشفة في بقعة ارضية بالجماعة، تجلت في تقسيم البقعة المذكورة البالغة مساحتها 2500 متر مربع، في أفق إقامة فيلات فوق القطع المقسمة بشكل سري.
وحسب المعطيات التي توصلت بها “الحقيقة24″، فقد شرع صاحب البقعة الارضية الذي يقطن بمراكش، في البيع لبعض المستفيدين من هذه العملية، وجلهم موظفين يقطنون بمدينة مراكش، حيث تراوح مبلغ بيع كل قطعة ارضية ما بين 50 و 60 مليون، وذلك خارج القانون، وبدون سند قانوني او وجود وثائق او تجهيز وتصميم للقطع الارضية المذكورة.
وفور علمه بالعملية دفع عامل عمالة الحوز رشيد بنشيخي بلجنة مختلطة، وقفت على التجاوزات والخروقات القانونية، وأعطى تعليماته بهدم بعض البنايات طور البناء، وبتعلميات من عامل الاقليم، تم فتح بحث دقيق في الموضوع ، ما كشف عن تورط محتمل للقائد المعزول.