نشرت النائبة البرلمانية الاتحادية حنان رحاب تدوينة لها عبر حائط صفحتها الفايسبوكية قصفت من خلالها الوزير المنتذب المكلف بالتعليم العالي.
و مصداقا من الحقيقة24 ننشر التدوينة بدون زيادة او نقصان :
انتظرنا من الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي الالتفاتة في اتجاه الطلبة والطالبات، خصوصا الذين يدرسون بالكليات ذات الاستقطاب المفتوح، والتي تعيش كوارث على كل الأصعدة: نقص الأساتذة المؤطرين، النقل، إغلاق الأحياء الجامعية، ضعف وإغلاق المكتبات، ضعف المنصات الرقمية، الانتقال من التعليم الحضوري نحو التعليم عن بعد أو العكس دون مبررات معقولة ولا منهجية تضمن تكافؤ الفرص ولا ادنى مراعاة لظروف الطلبة والطالبات..
لكن لمسنا للأسف، وكأنه يتعامل مع هذه الفئة من الطلبة وكأنهم عالة، وكأنه لم تخرج من شرنقة السنوات التي قضيتها بالخارج، أو في جامعة الأخوين…
دخلنا صفحة الوزير الفيسبوكية الرسمية، فوجدنا آخر تحديث لها يتحدث عن طموح في أن تتبوأ الجامعات المغربية مراتب ضمن العشرة الأولى عالميا في الأبحاث المتعلقة بالنباتات العطرية.. فقلت مع نفسي:
هل يعلم السيد الوزير ترتيب أول جامعة مغربية في تصنيف شانغهاي للجامعات ؟
ثم وجدنا إعلانا موجها للطلبة الراغبين في الحصول على منح للدراسة بجمهورية أذربيجان، ومرة أخرى: هل يعلم السيد الوزير أن طلبة كثيرين لم يتسلموا بعد منحهم المغربية لا الأذربيجانية؟
السيد الوزير: قد نتفق أن جزء من مشاكل الجامعة المغربية مرتبط بنقص الموارد المالية، لكن رجاء فكر ولو ليوم واحد في معاناة آلاف الطالبات والطلبة من أبناء البسطاء والمستضعفين والفقراء ، وستجد أن أمورا كثيرة يمكن القيام بها مثل فتح الأحياء الجامعية .. وتوفير النقل الجامعي في شروط تحفظ كرامة الطالبات والطلبة.
ونذكرك أن تلك الكليات ذات الاستقطاب المفتوح التي قال يوما عنها سلفكم الوزير الداودي أنها عبء.. وأن لا حاجة لنا بكليات الحقوق والعلوم والآداب ، و”لي بغا يقرا خاص يخلص”،. هذه الكليات هي التي جعلت جامعتي عبد الملك السعدي والقاضي عياض تتقدمان في تصنيف شانغهاي على جامعة الأخوين… تأملها..