نددت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، اليوم الخميس، بالاعتداء على صحافيين من القناة الوطنية الأولى، مطالبة في نفس الوقت بفتح تحقيق في الواقعة.
وفي التفاصيل، أوضحت نقابة الصحافة أن الزميلان الصحافيان أمين الهناوي وسفيان الابراهيمي من الطاقم التلفزيوني التابع للقناة الوطنية الأولى، تعرضا إلى اعتداء بالسب والقذف والتهديد، ومحاولة الضرب، وتكسير آليات العمل من كاميرا وميكروفون، من طرف مسيري وحدة صناعية بجماعة سيدي موسى بن علي بعمالة المحمدية.
وتفاجأ الزميلان بهذا الاعتداء أثناء مزاولة مهامهم الصحافية من خلال إنجاز تغطية لحريق شب خارج هذه الوحدة، وإجراء استجواب مع مسؤول من الوقاية المدنية، يوضح المصدر.
وأكدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، في بلاغها، أنها إذ تندد بهذا التصرف الشنيع الذي ينم عن جهل بالأدوار الطلائعية التي تقوم بها وسائل الإعلام الوطنية وضمنها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ، وتؤشر على خوف البعض من أن تكشف هذه الوسائل عما يحاولون إخفاءه عن الرأي العام، فإنها تؤكد تضامنها اللامشروط مع الزميلين ضحيتي هذا التصرف العدواني الذي اقترفه جناة أمام أعين مسؤول السلطة المحلية ( القائد )، الذي عاين الاعتداء و لم يحرك ساكنا، و اكتفى بمحاولة جر الصحافيين و إبعادهما عن مسرح الفعل الإجرامي الذي اقترفه المعتدون، و كأن مسؤول السلطة المحلية الذي لم يفعل القانون كان متفقا مع المعتدين .
ودعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية الجهات المختصة إلى فتح تحقيق في هذا الاعتداء على الجسم الصحافي الوطني وعلى حرية الصحافة وكرامة الصحافيين، وترتيب النتائج على ذلك، كما أعلنت متابعتها لهذا الملف بالتنسيق مع الزميلين ضحيتي هذا الاعتداء الشنيع، يضيف البلاغ.