سجلت النشرة اليومية لوزارة الصحة، إصابة 712 شخصا بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، فيما توفي 17 شخصا، ما يعني تراجع نسبة الفتك إلى 1.8 بالمائة، في وقت جرى تسجيل تعافي 780 شخصا (نسبة التعافي 95.6 بالمائة)، بينما بلغ عدد الحالات الحرجة أو الصعبة 54 حالة، ليستقر بذلك مؤشر الإصابة التراكمي في 1.9 خلال 24 ساعة الماضية، فيما انخفض معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة للوباء إلى 19.2 بالمائة.
وعلى ضوء هذه الأرقام والمعطيات الإيجابية، وتزامنها مع حملة التلقيح الوطنية التي تروم محاصرة الفيروس اللعين، رأى عدد من المهتمين بالشأن الوطني، أن الحكومة مطالبة بالتخفيف من حدة التدابير الاحترازية المشددة التي فرضتها، سيما ما يتعلق منها بتوقيت إغلاق المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي، التي تكبد أصحابها خسائر مالية كبيرة جدا، وتسببت في تشريد أسر عديدة، في غياب تام لبدائل فعالة، علاوة على تقليص زمن التسوق الذي غالبا ما يتسبب في حالات الاكتظاظ التي تفضي بلا شك إلى انتشار الفيروس بين المواطنين.
هذا وقد طالب النشطاء بضرورة الرجوع إلى التوقيت السابق المعتمد لإغلاق المحلات والمطاعم والمقاهي، عبر إضافة ساعتين على الأقل (العاشرة ليلا)، مع العمل على تشديد إجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة، حيث اعتبرت هذا الإجراء ضروريا، من شأنه أن يساهم في تقليص حجم الخسائر الفادحة التي تكبدها أرباب هذه المحلات عبر ربوع المملكة، بالنظر إلى الديون الكبيرة العالقة في ذممهم، جراء تراكم مستحقات الكراء والماء والكهرباء والضرائب، علاوة على التزاماتهم الشهرية مع شركات التأمين وصندوق الضمان الاجتماعي.