تعرضت مواطنة مغربية مقيمة بتركيا للذبح من طرف صديقها ليلة عيد الحب.
و أفادت مصادر إعلامية تركية أن الضحية التي تبلغ من العمر 38 سنة كانت على علاقة صداقة مع عشيقها البريطاني ذو الأصول السورية، البالغ 50 سنة ؛ إذ قام هذا الأخير بقتل صديقته و توثيقها عبر شريط فيديو ثم إرسالها لصديقه، قبل تسليم نفسه للشرطة التركية.
و أشار الإعلام التركي أن أسباب الجريمة قد تعود إلى شكوك في الخيانة و سوء تفاهم بينه و بين عشيقته أثناء الإحتفال بعيد الحب، و هو ما ما قد يكون دفعه إلى ذبح الهالكة قبل أن يوجه إليها العديد من الطعنات على مستوى الجسد.
هذا و لم تصدر وزارة الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج أي تصريح أو بلاغ بخصوص هذه الواقعة و هو ما جعل العديد من المهاجرين ينتقدونها بسبب إهمالها لمغاربة العالم بحسب وصفهم.