تحولت مجموعة من الاحياء بتراب الملحقتين الاداريتين الضحى عرصة الزيتون ببنسودة و حي ليراك بمنطقة سايس الى مكان مفضل للاجانب والعزاب والعازبات، وبعض الفئات الاجتماعية التي ساهمت في تنامي ظاهرة الدعارة بعدة تجمعات سكنية، ما أجبر مجموعة من الاسر المحافظة أن تهاجر المنطقة.
وحسب ما أفاد به مواطنون في اتصالات بالحقيقة24، فإن ظاهرة الدعارة تفشت بشكل مثير في السنوات الماضية، ما ألحق الضرر بسكان عدة أحياء مجاورة ، و التي صارت مكانا مفضلا للسكن من طرف المهاجرين الوافدين من عدة مدن و قرى ، ومنهم ممتهنون وومتهنات للدعارة، فضلا عن الاجواء التي تهيئها بعض محلات الحلاقة والتزيين، التي شجعت العشرات من ممتهنات الدعارة على الاستقرار بالمنطقتين و اللتين ممكن اعتبارهما نقط سوداء و بؤر للبؤس .
وقد ساهمت الفوضى العارمة التي غرقت فيها منطقة ليراك و الضحى عرصة الزيتون و غيرهم من المناطق بفاس ، في دفع الكثير من العائلات لبيع شققهم بأبخس الاثمان والمغادرة الى وجهات اخرى، خوفا من السمعة السيئة، وتفاديا للمظاهر التي قد تساهم في إفساد الناشئة.