حذر حراس السيارات من استمرار رئيس مجلس جماعة فاس و شركة فاس باركينك الاستعانة بحراس الامن الخاص للتأثير على المواطنين و بيعهم بطائق الانخراط و كذا ترهيبهم لثنيهم عن مطالبهم باسقاط صفقة العار.
وجاءت هذه التحذيرات في الوقت الذي نزلت فيه الشركة بمفوض قضائي مستعينة ببعض البلطجية حسب تعبيرهم للحقيقة24 لإرهاب الساكنة و ترويع حراس السيارات الذين افنوا زهرة شبابهم بين دروب و شوارع الحاضرة الادريسية فاس رفقة شركات محلية كانت تؤدي واجبات حصصها لجماعة فاس قبل و منذ اعتلاء العدالة و التنمية كرسي التسيير الجماعي بفاس .
وقال نشطاء بفاس ، إن “الاستعانة بهذه الشريحة تسيء لصورة فاس ، وأن هؤلاء البلطجية يستعملون العنف والكلام النابي ، بعد استهدافهم المواطنين و حراس السيارات و هو ما قد يؤدي الى ما لا يحمد عقباه .
وأضاف النشطاء ، أن تهدئة الاحتجاجات و الاوضاع تتطلب الاستجابة لمطالب الساكنة و الجلوس الى طاولة الحوار ، وليس الاستعانة بما أسموه “الامن الخاص” لنسف ملفهم المطلبي أو تخويف الساكنة و النشطاء الرافضين لصفقة العار فاس باركينك.
و جذير بالذكر ان امس الثلاثاء وقع شنآن بين ارباب الشركات التي كانت تكتري مرائب السيارات بفاس و بين مستخدمي و عناصر الامن الخاص لشركة فاس باركينك على مستوى زنقة لالة امينة حتى تدخلت المصالح الامنية التي هدأت الاوضاع .