المملكة المغربية 26 فبراير 2021
وزارة الداخلية
المديرية العامة للأمن الوطني
ولاية أمن فاس
بيان حقيقة
إلى السيد مدير نشر الموقع الإخباري “الحقيقة 24”
سلام تام بوجود مولانا الإمام،
وبعد، لقد نشر الموقع الإلكتروني “الحقيقة 24″، مقالا تحت عنوان: “عصابة ملثمة بفاس منوضة الروينة بالسرقات وتعدات على حارس ليلي بسلاح أبيض واقتحمت محل للتبغ و محل لبيع التيليفونات”، تناول كاتبه معطيات حول تنفيذ عصابة إجرامية مكونة من مجموعة من الأشخاص لعدة عمليات سرقة استهدفت محلات تجارية بمختلف مناطق مدينة فاس، أسفر بعضها عن تسجيل مواجهات مسلحة مع الحراس الليليين، معتبرا أن هذه الظاهرة تنامت مؤخرا بشكل كبير بالمدينة.
وتنويرا للرأي العام ولقراء موقعكم الإخباري، وتفاعلا مع المعطيات الواردة في المقال المرجعي، تؤكد ولاية أمن فاس أنها فتحت بشأنه بحثا دقيقا شمل مراجعة كافة القضايا الجارية والسجلات الممسوكة من قبل مصالح الشرطة القضائية والأمن العمومي، وذلك بالشكل الذي يسمح بتوضيح النقاط التالية:
تعالج حاليا مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن فاس قضية وحيدة ومعزولة تتعلق بتعرض محل تجاري لبيع المواد الغدائية بحي سيدي الهادي بمنطقة بنسودة لعملية سرقة لمجموعة من البضائع ومبلغ مالي، ذلك بخلاف ما ورد في المقال المرجعي من تسجيل مجموعة من السرقات المماثلة بمدينة فاس.
وبخصوص هذه السرقة التي تم تسجيلها بحي سيدي الهادي، فقد باشرت فرق الشرطة القضائية والشرطة العلمية والتقنية كافة إجراءات البحث الضرورية من أجل تحديد هوية المشتبه فيهم المفترضين في أفق توقيفهم وتقديمهم أمام العدالة، علما أن المعطيات الأولية تؤكد أن الأمر يتعلق بسرقة بالكسر، تمت دون تسجيل أية مواجهة مع الحارس الليلي كما ورد بشكل مغلوط في مقالكم المرجعي.
وإذ توافيكم ولاية أمن فاس بنص هذا التوضيح، فهي تحرص على التأكيد على عدم تسجيل أي عمليات أخرى للسرقة وفق الأسلوب الإجرامي الوارد في المقال المرجعي، في مقابل تأكيدها على الحرص على التفاعل بسرعة وجدية مع ما يتم تناوله إعلاميا بخصوص الشأن الأمني، خصوصا منه ما يتصل بشكل مباشر بالإحساس بالأمن لدى المواطنين.
والسلام.