يقول الله في كتابه العزيز : “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ” صدق الله العظيم
يُعتبر رجل الأعمال و النائب البرلماني عزيز اللبار للكثير من الجمعيات الخيرية بالعاصمة العلمية للمملكة فاس الوجه الخفي للعمل الجمعوي ، حيث يُكرس جزءا من حياته في مساعدة المحتاجين من أولئك الذين همّشهم المجتمع و الذين يصنفون الأفقر بين الفقراء. فبعيدا عن الرياء و مرضاة لملاقاة وجه الله تعالى يتبرع رجل المال و الأعمال عزيز اللبار للعديد من الجمعيات من ماله الخاص لمساعدتهم و تمكينهم من تحقيق أعمالهم الخيرية سواء بحلول شهر رمضان الأبرك أو لشراء أضاحي العيد أو اقتناء لوازم الدخول المدرسي للأسر المعوزة أو شراء ملابس العيد لليتامى بعيدا عن الظهور أمام عدسات كاميرات وسائل الإعلام للتباهي .
فبسخاء الروح و السمعة الطيبة استطاع المستثمر السياحي اللبار أن يكون قدوة للعمل الجمعوي داخل الحاضرة الإدريسية فاس حيث تجده يلبي نداءات دور العجزة و التكفل بالمرضى و مساعدة المحتاجين من اولاد الشعب .
و من يعرف عزيز اللبار عن قرب يعرف كرمه و عطاءاته و تضحياته الجسام بين عمله كرجل أعمال حيث تجده بعد الانتهاء من عمله يلتحق بمنزله و يسهر على مراقبة أبنائه و السهر على راحتهم و مراقبتهم كأي أب .
و حرصا منا على إعطاء المثل بالعمل الجمعوي بعيدا عن الرياء فإن المستثمر عزيز اللبار بحر من العطاءات و نكران الذات لا يبحث عن الشهرة و المجد فهو يعمل في الخفاء لرعاية كل شخص يحتاج للرعاية في حدود استطاعته .